Friday, September 5, 2008

مشهد - رقم 11

فى مساء ذلك اليوم

بداخل حديقة المدينة الايجبتية العامة

حيث السواد الحالك وضوء القمر واصوات الضفادع حول البحيرة

يجلس تامر فوزى خلف الشجرة ماسكا بيده عدد من اوراق وتلات دبابيس و قلم

و بجانبه الكثير من اكواب الشاى الفارغة


-ربما هى عادة يونانية قديمة او فرعونية مستحدثة-

فى ذات الوقت كان سامح هاجر يتجول فى الممر المؤدى الى البحيرة
ويفكر فى امر ما و راى تامر جالس قرب البحيرة
فذهب اليه هو يدندن

-كل دا كان لييييييييييييه لمحمد عبد الوهاب-

سامح:" ما بك يافتى لماذا تجلس هنا وحدك؟".

تامر: " لا ادرى كيف انتهى يا سامح من اعداد القوانين
لا بد و ان انشرها غدا صباحا على وول المدينة الايجبتية ".

سامح:" لا تتعجل الامور وانتظر للصباح و فكر بتأنى".

تامر: " لالا لست مطمئن يجب ان انتهى منها".

سامح: " كيفما تشاء .. هل لى من كوب شاى معتبر".

تامر: "تفضل يا سامح و بعدها عليك غسيل كل تلك الاكواب"

سامح:" نعم حضرتك ,من... ماذا؟ .. مكنش طلب برىء دا".

تامر: "حسنا حسنا!".

فجاة صرخ سامح فى وجه تامر مندهشا لما يفعله

سامح: "توقف ... توقف ماذا انت بفاعل؟".

تامر :" لا اريد رؤية هذة الاكواب بجوارى ولا اريد غسيلها ولن اكمل القوانين".

سامح: "وهل القائهم فى البحيرة حل مرضى لك!".

تامر: "سننظم مسابقة غدا لجلب هذة الاكواب من البحيرة
لا تقلق يا سامح".

سامح:" اه ه ه ه يا الله! ... انك سمارت مان يا باتمان هاهاها!".

وبعد نصف ساعة قام كل منهم ليستعد الى النوم
ف الغد يوم ملىء بالاحداث

يتيع>>

No comments:

Post a Comment