Friday, September 12, 2008

مشهد - رقم 13

مازال الجميع مندهش من ما حدث للمدينة
واثار الكسر والتدمير فى كل مكان بها.
واخذ كل من افراد المدينة بتفتيش بيته ومتعلقاته الخاصة
ربما هناك شىء اخر قد سرق, فيخبر عنه الشرطى الذى اتى سرعان ما قام تامر ب الاتصال به
وقد اخذ تامر شمسيته الحديدية معه ,و رداء بات مان السرى الذى لم يسرق منه وذهب للقاء الشرطى.

الشرطى:" لقد تفحصت اقفال المدينة ولم اجد اى كسر".

تامر:" كيف ذلك؟".

الشرطى : "لك ان ترى بعينك, اين الكسر الذى تدعيه؟".

تامر:" لا اصدق ...لا...لا لقد رايت الكسر بعينى قبل قدومك بساعة".

الشرطى: "هممم, اريد ان ارى اماكن المسروقات ,من فضلك!".

تامر:" تفضل ايها اللورد, اقصد الشرطى المبجل؟".

الشرطى ينظر الى تامر فى تعجب ...

الشرطى:"اليست هذة الثلاجة مسروقة فكيف لها فى مكانها لا اثر لمسروقات , والعصير الذى ادعيت سرقته بداخلها ايضاً".

تامر: "لا... لا يمكن!كيف ذلك!؟".

الشرطى:" اراك تتخيل او تتوهم وبدات اشك فى انك تزعج الشرطة وسوف احرر لك محضرا فى قسم المدينة ومن ثم القبض عليك, نياهاهاهاها!".

وفجاة استيقظ تامر على صوت صفارة المدينة الايجابتة...

تامر: "اتركونى وشانى ... لا اريد ان اسجن فى سجن المدينة..لا..لا..لا اتركونى".


فجاء وائل مسرعاً ليستفسر عن صوت تامر ونجدته

وائل:" ما بك يا تامر!؟".

تامر: "لا شىء ..لا شىء اطلاقا..."

وائل: "اراك اصفر الوجه.. اكنت تحارب شىء فى منامك, هاهاها!.. اخبرنى يا فتى ولا تخفى شيئا".

تامر: "الاقفال.. العصير.. التلاجة.. المياه فى الحديقة!".

وائل: "لا..لا...لآ اراك مجهد وتتذكر اشياء غريبة هذا الصباح .. استرح قليلا ,وسوف احضر عصيرا اليك, لا داعى ان تجهد نفسك".

تامر: لا اريد عصيرا!اريد ان اطمئن على المدينة :( ".

وائل:" ما بها المدينة!؟... انها بخير حال:)".

تامر: " تذكرت الان!,القوانين لم اكتبها بعد, اين الاوراق؟.. البحيرة .. والاكواب .. يجب ان احضر المسابقة الاسبوعية.. يا الله ساعدنى :( !".

وائل:" كيفما تشاء ساتركك تاخذ قسطا من الراحة وساتى اليك بالفطور فوراً ".

وقام وائل لاحضار الفطور وهو يحدث نفسه...

وائل: "مسابقة واكواب,عصير وتلاجة!؟...لابد وانه اجهد نفسه ليلة امس. سوف اسأل سامح عما يحدث عندما اراه اليوم".


يتبع>>

No comments:

Post a Comment