Friday, September 12, 2008

مشهد - رقم 13

مازال الجميع مندهش من ما حدث للمدينة
واثار الكسر والتدمير فى كل مكان بها.
واخذ كل من افراد المدينة بتفتيش بيته ومتعلقاته الخاصة
ربما هناك شىء اخر قد سرق, فيخبر عنه الشرطى الذى اتى سرعان ما قام تامر ب الاتصال به
وقد اخذ تامر شمسيته الحديدية معه ,و رداء بات مان السرى الذى لم يسرق منه وذهب للقاء الشرطى.

الشرطى:" لقد تفحصت اقفال المدينة ولم اجد اى كسر".

تامر:" كيف ذلك؟".

الشرطى : "لك ان ترى بعينك, اين الكسر الذى تدعيه؟".

تامر:" لا اصدق ...لا...لا لقد رايت الكسر بعينى قبل قدومك بساعة".

الشرطى: "هممم, اريد ان ارى اماكن المسروقات ,من فضلك!".

تامر:" تفضل ايها اللورد, اقصد الشرطى المبجل؟".

الشرطى ينظر الى تامر فى تعجب ...

الشرطى:"اليست هذة الثلاجة مسروقة فكيف لها فى مكانها لا اثر لمسروقات , والعصير الذى ادعيت سرقته بداخلها ايضاً".

تامر: "لا... لا يمكن!كيف ذلك!؟".

الشرطى:" اراك تتخيل او تتوهم وبدات اشك فى انك تزعج الشرطة وسوف احرر لك محضرا فى قسم المدينة ومن ثم القبض عليك, نياهاهاهاها!".

وفجاة استيقظ تامر على صوت صفارة المدينة الايجابتة...

تامر: "اتركونى وشانى ... لا اريد ان اسجن فى سجن المدينة..لا..لا..لا اتركونى".


فجاء وائل مسرعاً ليستفسر عن صوت تامر ونجدته

وائل:" ما بك يا تامر!؟".

تامر: "لا شىء ..لا شىء اطلاقا..."

وائل: "اراك اصفر الوجه.. اكنت تحارب شىء فى منامك, هاهاها!.. اخبرنى يا فتى ولا تخفى شيئا".

تامر: "الاقفال.. العصير.. التلاجة.. المياه فى الحديقة!".

وائل: "لا..لا...لآ اراك مجهد وتتذكر اشياء غريبة هذا الصباح .. استرح قليلا ,وسوف احضر عصيرا اليك, لا داعى ان تجهد نفسك".

تامر: لا اريد عصيرا!اريد ان اطمئن على المدينة :( ".

وائل:" ما بها المدينة!؟... انها بخير حال:)".

تامر: " تذكرت الان!,القوانين لم اكتبها بعد, اين الاوراق؟.. البحيرة .. والاكواب .. يجب ان احضر المسابقة الاسبوعية.. يا الله ساعدنى :( !".

وائل:" كيفما تشاء ساتركك تاخذ قسطا من الراحة وساتى اليك بالفطور فوراً ".

وقام وائل لاحضار الفطور وهو يحدث نفسه...

وائل: "مسابقة واكواب,عصير وتلاجة!؟...لابد وانه اجهد نفسه ليلة امس. سوف اسأل سامح عما يحدث عندما اراه اليوم".


يتبع>>

Monday, September 8, 2008

مشهد - رقم 12


فى صباح اليوم التالى...

استيقظ الجميع على صفارة المدينة العامة

واجتمعوا فى التشكيل النسائى واحدا تلو الاخر

وفاء: "صباح الخير يا بنات :) ".

اورجنزا:" صباح الفواكه
".

سامح هاجر:" صباحكم عنبر و مستكة وحبهان وجبنة رومى".

حاتم وصفى: " صباحكم سعيد ".

راندا : "اللهم انى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ف اغفر لى ف انه لا يغفر الذنوب الا انت.
صباح الخير يا بيبول
^^اشعر بمصيبة جيالى".

كمننا :"صباح الخير ... مصيبة ايه يا رندا؟ احنا لسة فى اول اليوم".

رغدا:" عااااااااا.... عااااااااااااا :( ".

امانى عز :"مالك يا رغدا؟".

رغدا:" عاااااااااااااااااا دامبو انت فيييييييين, دامبو يا امانى دامبو".

تامر: "صباح الخير بسرعة خبر جديد فى حد كسر قفل المدينة رقم 9".

لينا: "صباح الخير الحقوا قفل المدينة رقم 12 مكسور"

تامر: "ما هذا الذى يحدث !, حاتم و سامح اسرعوا واعملوا تشيك اب على باقى الاقفال".

قدرى:" مين الجبان اللى اكل الفطار بتاعى... صباح الخير عليكوا".

اسلام:" يا سلام نفسى اكل فتة بالصلصة ,صباح الخير يا قوم".

قدرى: "فتة يا سلام فتة , طيب قول كبسة اصدقك !".

اسلام: " يا عم فتة .. فتة بالصلصة مش اى كلام".

ممدوح: "انتم مين؟ صباح الخير".

حسام حشاد:" صباح الحلويات فيه ايه مالكم؟".

تامر:" استنى يا حسام فى مصائب".

مصطفى مغازى: "فين البيه اللى ماسك امن التلاجة... مفيش ولا علبة عصير فى التلاجة".

تامر:" وكمان العصير كله, الا العصير! قلبى!".

كم وز مى: "طاب صباحكم اخوتى فى الله
اريد ان اسال سؤال فى غاية الهدوء, مين الباشا اللى مبيفهمش اللى قطع الماية على الصبح؟".

تامر:" مش انا والله ما انا ,احلفلك بالله انه مش انا".

كم وز مى: " ولا تحلف ولا احلفلك, عجبت لك يا زمن!".

تامر:"نعم ,تقصد ايه؟".

كم وز مى:" كلنا ذلك الرجل!".

سامح :" تامر, هناك كسر فى غرفة الحراسة و الحارس مغمى عليه".

تامر: "يجب ان اتصل بجميع وحدات المدينة للاطمئنان عليهم".

ايمن:" ايه الماية اللى مغرقة الحديقة برا دى ,فى ايه؟".

سامح:" كدا حلو اوى مؤامرة , واضحة الاركان والملامح".

اخذ تامر يبحث فى حقيبته عن المحمول و معه دفتر التليفونات الكبير وقال

تامر:" لقد تم سرقة اوراقى والموبيل .... خيانة!".

لينا و وفاء: "وتم سرقة التلاجة ايضا يا تامر :0 ".

الجميع فى صوت واحد: "يا بوليسسسسسسسسس!"


<< يتبع

Friday, September 5, 2008

مشهد - رقم 11

فى مساء ذلك اليوم

بداخل حديقة المدينة الايجبتية العامة

حيث السواد الحالك وضوء القمر واصوات الضفادع حول البحيرة

يجلس تامر فوزى خلف الشجرة ماسكا بيده عدد من اوراق وتلات دبابيس و قلم

و بجانبه الكثير من اكواب الشاى الفارغة


-ربما هى عادة يونانية قديمة او فرعونية مستحدثة-

فى ذات الوقت كان سامح هاجر يتجول فى الممر المؤدى الى البحيرة
ويفكر فى امر ما و راى تامر جالس قرب البحيرة
فذهب اليه هو يدندن

-كل دا كان لييييييييييييه لمحمد عبد الوهاب-

سامح:" ما بك يافتى لماذا تجلس هنا وحدك؟".

تامر: " لا ادرى كيف انتهى يا سامح من اعداد القوانين
لا بد و ان انشرها غدا صباحا على وول المدينة الايجبتية ".

سامح:" لا تتعجل الامور وانتظر للصباح و فكر بتأنى".

تامر: " لالا لست مطمئن يجب ان انتهى منها".

سامح: " كيفما تشاء .. هل لى من كوب شاى معتبر".

تامر: "تفضل يا سامح و بعدها عليك غسيل كل تلك الاكواب"

سامح:" نعم حضرتك ,من... ماذا؟ .. مكنش طلب برىء دا".

تامر: "حسنا حسنا!".

فجاة صرخ سامح فى وجه تامر مندهشا لما يفعله

سامح: "توقف ... توقف ماذا انت بفاعل؟".

تامر :" لا اريد رؤية هذة الاكواب بجوارى ولا اريد غسيلها ولن اكمل القوانين".

سامح: "وهل القائهم فى البحيرة حل مرضى لك!".

تامر: "سننظم مسابقة غدا لجلب هذة الاكواب من البحيرة
لا تقلق يا سامح".

سامح:" اه ه ه ه يا الله! ... انك سمارت مان يا باتمان هاهاها!".

وبعد نصف ساعة قام كل منهم ليستعد الى النوم
ف الغد يوم ملىء بالاحداث

يتيع>>

مشهد - رقم 10

مرمن الوقت اربعة ساعات ونصف

البنات كل منهم ذهب فى اتجاه خارج التشكيل

عادت راندا من استكمال المحاكمة السرية التى لم يتم نشرها
و تسترجع ما دار فى المحاكمة
وما حدث ويجول فى خاطرها

راندا:" كويس انها كانت سرية ...
اللى اتقال لا ينحكى ولا ينقال... كلام كتير مينفعش
يتقال وهيزعل ناس من بعض
عملت خير يا رامى
كفاية المذبحة اللى حصلت هناك, كان يوم شاق".

واذا بها وهى تفكر و تفكر تجد انعكاس ظلال كبير وعتمة قد حلت بالمكان

راندا : "بسم الله الرحمن الرحيم ,مين طفا النور".

وما ان استدارت براسها وجدت دامبو ورغدا قد عادت ولم تقضى الاحتفال فى الهند

راندا: "رغدا... مش ممكن".

رغدا:" رندود, مقدرتش اسيبكم قلت احتفل معاكم احسن".

راندا:" كدا احسن فعلا".

رغدا:" كنت عايزة اخلى دامبو يشوف اهله".

راندا:" اممم, طيب ما المدينة واسعة, استضيفى حد من اهله هنا".

رغدا:" هفكر فى الموضوع دا بس اخاف ان الادارة تمانع".

راندا:" لالا معتقدش هيمانعوا, انتى بس اكتبى طلب وطابع الفيل ورقم سلسلته وان شاء لله خير".

رغدا:" ماشى ماشى ,اول ما اصحى بقى , انا هذهب الى النوم , سلام يا رندودى".

راندا:" انا كمان هذهب اخلص شوية حاجات هاهاها, سلام يا بنيتى".

و اتجهت رغدا و الفيل لكى يستريحوا قليلاً
وذهبت راندا لانهاء بعض الاعمال

يتبع>>

مشهد - رقم 9

وبعد مرور ساعة فى المحكمة

كان هناك اجتماع لبنات المدينة
فى التشكيل يتحدثون ويمرحون سويا


تتوجه امانى عز الدين ل راندا عند دخولها من باب التشكيل


امانى: "ايه رايك فى الطقم الاخضر؟ ".

تصيح رورا

رورا:" وحش
":P

راندا: " شوفى يا امانى هو كويس واخضره حلو واسوده حلو".

امانى:" ياه لولولولوى الطقم الاخضر حلو بشهادة راندا"

رورا:" بقولكم ايه بقى اسمعونى كدا... اة... انا بتكلم ...مش عاجبنى الطقم الاخضر".

امانى:" بس عاجبنى انا وعاجب راندا
ولا الدواير الخضرا وسط الظلمة
جميل جمال ملوش مثال هاهاها! عثل عثل".

راندا: "يا امانى... يا رورا ...رغدا وحشتنى جدا لسة قدامها ايام على ما ترجع تانى حتى دامبو اخدته معاها, مكنش لازم تحتفل فى الهند ب انقاذه".

رورا : " يا حبيبتى يا خوخة وحشانى :( ".

امانى: "متفكرونيش بقى اهىء اهىء".

راندا: "خلاص كلها ايام وترجع ان شاء الله".

دخلت لينا مسرعة عليهم جميعا و توجهت ل راندا

لينا: "يا خانوم فى محاكمة فى محكمة المدينة
,الكلام دا صحيح؟".

راندا:" اة صحيح انا كنت هناك من ساعة
وهروح كمان شوية تانى علشان احضر اخر المحاكمة ".

ميادة:" انا جيت فين عائشة
قالتلى هتيجى على هنا".

رورا: "مجتش لسة اقعدى تشربى ايه؟ شاى".

ميادة: "مشربش الشاى اشرب عصير انا, عندكم سحلب؟".

تدخل عائشة: "ها ... ها حد اتخض منى وانا لابسة باتمانية".

امانى: " قولى بات ومانية ولا تقولى باتمانية
رورا دا شغلك انتى مش انا, صححى لها اللغة".

رورا: " اة شغلى ,بكام داعايشة؟".

عائشة : "هوانا مش بخوف ولا ايه خسارة ... دا جايلى هدية يا رورا".

وما ان اميرة محمد دخلت التشكيل فنهض الجميع يسالونها فى نفس واحد:" اميرة ازيك ازيك؟".

اميرة:" الحمدلله كويسة ادعولى اخلص بقى".

فالجميع فى صوت واحد :"ربنا معاكى يا اميرة".

اميرة: "انا قررت اكتب خواطرى ومغامراتى واللى بكتبه كله ".

امانى: "وضحى اكتر".

اميرة:"دى المقدمة اقريها كدا اقرهالك انا, مقالاتي وتحقيقاتي
التي امنت بالقلم الذي خط الحقيقة
بعض المغامرات الى قابلتني اثناء كتاباتي الصحفية وتعلمت فها دروس في الحياة
بعض رسوماتي ان استطعت
التي كانت ساحتي للتعبير عن نفسي".

امانى :" وماله وانا معاكى اكتبى , وتعزمينا على حاجة ساقعه".
راندا: "متوقعة منك حاجات جميلة ,فى انتظارك يا ميرو".

امانى:" بقولكم ايه عايزة اشرب حاجة ساقعة دلوقتى".

راندا: "تانى يا امانى ,هقولك هاتى زجاجة ماية ساقعة
وهاتى ورقة والزقى الورقة عليها كويس
واكتبى على الورقة حاجة ساقعة واشربيها:) ".

امانى:" هجرب طيب واقولك".

دخلت نسمة فى صمت

نسمة : "انا المود عندى نكد النهاردة".

عائشة :" ليه الزمالك كسب ولا ايه ".

ميادة: "شكله الاهلى خسر خسر,صح؟"

نسمة :" بقول ايه بلاش تخلونى اقفل عليكوا واعذبكم
قال زمالك قال
ههههههههههههه
لا دانا شريرة
الا الاهلى ساعتها لو كسب هنسى الحزن والدموع واخليها ضرب نار
هههههههههههههههه
احذرونى
ماشى الكلام
نخليها سعادة النهاردة
وبكرة نكد الفيل على راى خليل".

دقائق ودخلت سمسمة وكانت نسمة تتحدث عن النكد

سمسمة:"النهاردة مش طالبة معايا اكتئاب خالص
, مالكم كدا؟
".

خليها النهاردة اجازة وبكرة اجى اعيط معاكو".

نسمة:"لا خلاص نكد ايه, سعادة بقى النهاردة".

امانى:" طبعا يا نسمة حد قال حاجة, اهلى زمالك كلها كورة!".

رورا:" امانى عيزاكى فى موضوع ضرورى تعالى".

والبنات تتحدث سويا على النكد والخلاص منه اخدت رورا امانى لتخبرها شىء ما

رورا: "امانى اوعى تكونى زعلتى منى انا بس مبحبش الطقم الاخضر دا وانا متعودتش اخبى حاجة فى قلبى".

امانى:"انتى لسة فاكرة يا رورا.. يا رورا انسى يا عمر انا نسيت اصلا هاهاها ".

رورا:" يعنى خلاص مفيش غضاضة".

امانى :"لا غضاضة يا خانوم على راى لينا".

رورا: "طيب خير اعزمينى بقى على حاجة ساقعة
.":p

وذهبوا سويا للهجوم والاستيلاء على تلاجة المدينة


يتبع>>

مشهد - رقم 8

This scene written by:Rami Sharf Eldien

محكمة المدينة
فى صباح اليوم التالى
امتلأت القاعة بالحضور من اعضاء الفيسبوك
و جلس الجميع في ترقب يتساءلون
ترى من سيبدأ وكيف سيتم الأمر

كان الفضول مسيطرا على الجميع حتى صاح زيدان محــــــــــــــــــــــــ
ـكمة

وقف الجميع في صمت مع سماع همهمات غير مفهومة تسري بين الاعضاء
بعد دقيقتين اعتلى تامر فوزي المنصة والى يمينه راندا العدوي

نظر الجميع الى المقعد الخالي على يسار تامر فوزي
فاذا بهم يفاجئون بوضع لافته عليه كتب فيها تامر م. فوزي

اندهش الجميع ولكن تامر فوزي وضح الامر قائلا :ان صوت
تامر م. فوزي هو الصوت الراجح اذا اختلف هو وراندا في الحكم

مع وعد بالا ينحاز تامر م. فوزي الى تامر فوزي

في هذه الاثناء سرت همهمات مفهومة هذه المرة واستطاع الجميع سماع الهتاف الشهير
الصحافة فين.....مع سماع النبات الاشهر في مصر نبات الكوسه

افتتح تامر الجلسة وسارع الحاجب زيدان بالنداء على وكيل النيابة قائلا:

وكيل النيابة المحترم المتألق حبيب قلبي سامح هاجر

دخل سامح الى القاعة مرتديا وشاحه الاحمر
وقبل ان يبدأ في الكلام سارعت راندا بالتدخل قائلة لي مداخلة

صمت الجميع لسماع صوت الحكمة وهي تقول:

صباح الخير
ثم
اعقبتها بحكمة اليوم: يا بخت من بات مظلوم ولا باتش ظالم

بدأ سامح الكلام قائلا:

اجتمعنا اليوم لمحاكمة اعضاء الجروب على تصرفاتهم في الفترة السابقة
اننا لن نعود ابدا ابدا الى النتورك المقبورة

انتهت ايام المقبورة للابد
لا للمقبورة

هنا ارتفع صوت يقول
المقبووورة......حلوة وكمبورة

ضجت القاعة بالضحك و احمر وجه تامر احمرارا شديدا و خلع زي القاضي فاذا به مرتديا زي سوبرمان

صمت الجميع في هلع وتامر يقول اللي قال كده يقف

مال شيكو على اذن اماني قائلا:

بعد 14 سنة خدمة في هندسة بيقولي اقف
لم تتمالك اماني نفسها من القهقهة والتفت تامر نحوها متسائلا
في حاجة يا اماني
ردت الفتاة ..ابدا ابدا كنت اساله هااا مين هنااااك وغمزت لتامر متوعدة اياه بالتشكيل العصابي

صمت تامر في غيظ فهو اعلم الموجودين بخطورة زعيمة التشكيل

رد تامر قائلا:
عموما اللي قال كده انا منتظره هناك في
meeting room
و كتب رقم الحجرة على الحائط

نظر تامر الى وكيل النيابة سامح وقال له كمل يا استاذ
ولكنه لاحظ انه مختلف عن سامح هاجر
فقال له انت سامح
رد سامح ايوا بس انا بحب اغير لبسي و شكلي و صورتي كل 3 ثواني

نبدأ بالعضو المدعى عليه
محمد قدري

قال تامر للحاجب زيدان:
نادي على قدري

قال زيدان:
حبيبي
طبيب المستقبل
العضو المشاكس
روح قلبي
قدريانو

نظرت اليه راندا في عتاب قائلة له بصوت هامس:
خف شوية مش كده

وقف قدري في شموخ قائلا:
انا مش موافق ع المحاكمة اساسا
محدش يحاكمني انا قدرياااانو

امر تامر بوضع كمامة على فم قدري و انتدب احد الاعضاء للدفاع عنه قائلا:
انت..... قررنا تعينك محامي لقدري

رد رامي قائلا :انا؟؟؟ اشمعنى انا
انا بقى معترض

ردت راندا هذه المرة:
اه هو انت مش انت اللي عامللي نصير الحرية
دافع بقى

ابتسم سامح في سعادة غامرة قائلا لنفسه:
بس تعلالي انا يا حلو

وبدأ في تجهيز لائحة الاتهام

يتبع >>

مشهد - رقم 7

موعد مع برايد
*






ويتذكر اسلام انه على موعد مع برايد ليلاً

فذهب ليجلس على المقعد المجاور للبحيرة

(وهو لا يعلم من اين ولا كيف ولا متى تعرف على برايد)

اتصل بها تليفونيا لكى يلغى الموعد نهائيا وربما الى الابد

اسلام:"سلام عليكم , برايد!".

برايد: "وعليكم السلام , سى اسلام! ازيك؟".

اسلام:"كويس! برايد هل ستاتى اليوم ؟".
-يحدث نفسه-" يا رب تقول لا, يا رب!".

برايد:" معرفش يا سى اسلام بس اكيد اكيد..ل..!".

اسلام:"خلاص بلاش تيجى مش عايز اشوفك النهاردة ,الايام كتير".
-يحدث نفسه- "مش عايزاشوفك تانى خالص اصلا, يا رب بلاش دى, اة لو بس من سوريا!".

برايد: "قول كمان , انت زعلت,لالا هاجى انا لا ممكن اسيبك لبنات البندر يخطفوك".

اسلام: "حلفتك بجمالك واشراقتك الغالية ما انتى جاية".
-يحدث نفسه - " والله ما انتى عارفة حاجة ...ال يخطفونى ال دا انا اقتلهم واحدة واحدة فى سبيل كناريايا تعيش".

برايد:"بقى كدا يا سى اسلام انت تؤمر ... بس النهاردة …".
تيت تيت ...

لقد انقطع الخط
وما ان اغلق اسلام الهاتف

اسلام:"الان افراج..!
هاهاهاها!".

و نهض وهو فى بهجة وما ان التفت بظهره الى الخلف

ف وجد امامه


برايد تبتسم ابتسامة الاسد بعد انتصاره
نياهاههاهاها...

برايد:" بس النهاردة عيد ميلادى
يا سى اسلام ولازم احتفل باليوم دا معاك".

ينظر لها اسلام وهو صامت لم يهتز ولم يتزحزح ولم يتراجع خطوة للخلف برؤيته ل برايد

رغم فرحته الواضحة عند انقطاع الخط
فبعد رؤيتها لا ضحك ولا كلام و نظر لها واخذ يحدث نفسه

اسلام :"انا فاكر ان الساطور بتاعى كان فى الدولاب ,لالالا كان تحت السفرة.امم ,و المقص كان فين والمنشار اة تمام
بس اصلا انا مسافر وداعا وداعا برايد".

برايد :" هتيجى معايا تحتفل بعيد ميلادى؟".

اسلام:"لا ودا اخر حوار بينى وبينك, قولى اللى عندك انا خلاص
ناوى اسافر سوريا وهقعد هناك علطول".

برايد:" فى يوم عيد ميلادى دا انا هتم خمسة وتلاتين سنة !".

اسلام:"هه خمسة و تلاتين ولا اربعة واربعين حتى ولا بيهمنى انسينى احسنلك".
-يحدث نفسه-
اسلام:"طيبين اوى بتوع سيرلانكا دول".

برايد:" انساك انسينى ... والحب اللى فى كلبى اوديه فين؟؟ يا خاين تسافر وتسيبنى علشان بنات سوريا".

اسلام:" مش شغلى والله... اتفضلى يلا منتظر ضيوف ".

برايد:" كدا... كدا".

لاول مرة فى حياة برايد تشعر بالاسى
وان اسلام قاسى القلب وقبل ان ترحل قالت لاسلام

برايد:" يوم لك ويوم عليك ..تيراا راار رارا...!
شكلك هتوحشنى
فاهمني ازاي بتعشها عليا
ما كنت قريب عايش ليا
وكان في اليوم بتفكر فيا 3 ايام
خليك مع نفسك لو مش عاجبك
هامشي وانت ذنبك على جنبك
هو انت كنت تطول فهامني ازاي على مين عامل مشغول
هاعملها معاك وهاسيبك ما تيلا اطلع من دول
شكلك هتوحشني يامين يجي يحوشنى
انا هامشي مش هاستناك... هانتقم منك ...هانتقم منك... تيراررايرااا".

ف يقول اسلام:"مش اناههههههههه مش انا اللى يتعمل فيا كده ,اللى بنعمله فى الناس هيطلع علينا ولا اييييه
ههههههههههههههههه
مع السلامة".

أتى حاتم من بعيد وراى برايد ذاهبة وهى تدندن شكلك هتوحشنى
وانتظرها حتى ذهبت والتفت ليكمل كلامه مع اسلام

حاتم:" ايه يا اسلام دا؟".

اسلام:" سيبك يا عم".

حاتم:" هو برايد خلاص كدا؟".

اسلام:" اة خلاص كدا ".

حاتم: "انت رايح محكمة المدينة ولا لآ؟".

اسلام :" ليه؟ خير فيه ايه هناك؟".

حاتم:" انا سمعت من رامى ان فى محاكمة بكرة الصبح هناك واحتمال يطلبونا للشهادة !!!".

اسلام:" جاى معاك ".

حاتم:"اوكى سلام, هعدى عليك بكرة".

اسلام:" اوك سلام".

وذهبوا كل منهم فى طريقه


يتبع>>


---
*صورة ل برايد

Thursday, September 4, 2008

مشهد - رقم 6

رغدا لا تكل ولا تمل فى البحث عن دامبو

لقد مر اكثر من ساعة ولا خبر عنه
والجو يشتد حرارة...

كانت تقف رغدا فى الجهة الخلفية من مبنى التشكيل العصابى النسائى

وفجاة رأت اسلام ودامبو بجوار احدهم الاخر

رغدا (بدهشة):" ما هذا الذى اراه من بعيد اسلام ودامبو معاً!". واخذت تركض نحوهم

اسلام يقترب من التشكيل( ساخرا):"الفيل دا كان هيموت ونقذته فى اخر لحظة, اكيد كان هربان منكم,غلبان! هاهاها …".

فاخذت رغدا تحدث نفسها( فى حيرة):" امم ,لابد ان
اتراجع اذن بعد ان تاكدت انه من القى ب اشلاء الكناريا فى التشكيل ايظننى لا ادرى ما فعله, هو الوحيد الذى يعشق الكناريا ويتحدث عنها مرارا وتكرارا…
ولكنه يا رغدا انقذ دامبو وامم لا استطيع البوح بما فعله فى
التشكيل …
على ان اسامحه هذة المرة… نعم فنحن اخوة والمسامح كريم
".

(صورة:ملاك برىء يرفرف ب اجنحته فوق رأس رغدا وهى تبتسم ابتسامة مشرقة ولامعة)

رغدا:" تقصد دامبو , شكرا جزيلا على انقاذك لدامبو, يجب عليه ان ياكل الان, سلام!".

اسلام:" لا شكر على واجب, سلام رغدا , سلام دامبو".

واخذت رغدا دامبو لكى تاتى له ب اكله الخاص وذهبت فى سكون ودامبو يتبعها.

ونظر اسلام الى ساعته فتذكر...
انه على موعد مع برايد.

يتبع
>>

مشهد - رقم 5

فى الطريق الى التشكيل العصابى النسائى

دخلت رغدا التشكيل بحثا عن الفيل وفجاة رأت ما ليس فى الحسبان

فقالت (وهى لا تستطيع التنفس ب انتظام) ..

رغدا:"اه يا مامى يانا ايييه دااا!؟ ".

وجلست ارضا تفكر ماذا تفعل وقالت ل نفسها:" البنات على وشك الوصول الى التشكيل

انها فرصتى لكى افشل خطة الاعداء لابد انهم من فعلوا ذلك بالتشكيل سوف

القنهم درسا على فعلتهم هذة".

قامت مسرعة وازالت اثار الاشلاء وكل شىء وهى تبكى وتضحك فى ذات الوقت

على كل ما يحدث لها وقد تناست انها تبحث عن الفيل الغائب...

وها هى على وشك الانتهاء , تتجمع الفتيات فى المكان وبعد مرور ساعة خرج الجميع

وبعد ان تاكد اسلام من ان لا احد بداخل التشكيل

دخل ليرى ماذا حدث ولماذا لم يسمع صريخهن ولكنه لم يشغل باله

فحدث نفسه...
اسلام:" ربما تماسكوا وازالوا الاثار فى هدوء".

وهو يفكر ويفكر ويحسبها مثلث فى مربع لا يساوى مستطيل اطلاقا

وما ان رفع بنظره وهو على قرابة من النافذة

اسلام:"اظننى رايت ضوء النهارمنذ قليل ف لما هذة العتمة تحيط المكان".

فذهب الى النافذة ليرى اذا كان استغرق وقتا فى التفكير والليل قد اوشك بالفعل

ولكنه فوجىء بفيل رغدا عالق بين النافذة والشجرة فى الحديقة. قال( مندهشا)...

اسلام:"يالهى! ما هذا!"

و بعد عدة محاولات تم انقاذ الفيل بسلام بواسطة اسلام الذى لا يدرى
كيف اسرع لانقاذ الفيل رغم ما يكنه للتشكيل العصابى النسائى وافراده

<< يتبع

مشهد - رقم 4

تعلو فى الخلفية اصوات الضحك لكل من امانى ورغدا ف قد كان السبب...

دخول الليدى اميرة مدحت حجرة الاستقبال وهى تقول:"انا جيييت يا ردالة مين هناك !لولولولى! وسعوا كدا اقعدوا يا ولاد ... فين البخور يا جمايكا! لولولولى!

(وفى صوت دافىء ) قالت اميرة ل امانى عز:" شوفى بقى التشكيل الرجالى اللى عملوه من غير تصريح مننا هنقفلوه
ونولعوه! لولولولى! ...

وبينما هى تتحدث مع امانى دخل اسلام وقد استمع لبعض من حديثهم سويا واخذ يحدث نفسه...

اسلام:" مساكين ! لا يعلمون ما فى جعبتى لهن حتى الان من مفاجات عدة... نيا هاهاها! ".

دخل ايمن ومعه حاتم وصفى (لا ادرى كيف اجتمعوا سويا فى هذا الوقت بالتحديد)

وهم يتناقشون حول الذهاب الى تركيا ربما تتحق الامنية ويصادفهم مهند ونور او هاميس ويحى...ها ها ها

(حلم الملاين), فسمعهم ديب هارت

ديب :"سيبكم من تركيا و تعالوا نروح المانيا ...صدقونى مش حاتندموا...!

فنهض فارس من مقعده مسرعا من جهة الباب (صارخا )

فارس:" اوعوا كدا هو الكلام على مين مش هروح المانيا

انتى وبس اللى حبيبتى يا مصر " .

(اغنية: مصر هى امى ... نيلها هو دمى... شمسها فى سمارى... شكلها فى ملامحى)

فدخل سامح حجازى مستمعا للحوار

سامح حجازى :" لع لع يا ديب ... لو انت من هنا انا مش من هناك".. يلا!
انا خارج من هنا عندى مشوار ... يلا ! سلام !".

ديب :"وانا كمان هغسل وشى ونازل عندى مشوار".

فارس وحاتم وايمن ذهبوا – بعدما جاء وائل - للعب دور شطرنج فقد ادمنوها منذ ان اخبرهم تامر فوزى بها

وبينما يتفق كل من اميرة وامانى على خطط مستقبلية عسكرية لحماية التشكيل العصابى النسائى

رغدا كانت تبحث عن شىء ما...

وما الا دقائق قليلة حتى دخلت وفاء ولينا

وفاء:" ازيكم يابنات انتم مش فى التشكيل ليه يلا بينا على هناك"...

وبجوارها لينا تقول: "هيا يا خنوم منك ليها
ميادة وريد روز وانجى هنقابلهم هناك"

فقطعت رغدا حديثهم

رغدا:" محدش شاف الفيل بتاعى ماشى من هنا".

فاخبروها انه كان يقف على النافذة يستنشق الهواء فقالت رغدا:" ... نعم ... ازاى !!!؟

فسالت امانى

رغدا:" مشفتيش الفيل بتاعى ,دامبو يا امانى دامبو عاااااااا؟ ", فاخبرتها انه قد قفز من النافذة منذ ثلاث دقائق!!!

قالت رغدا فى (دهشة) :" لالا... انا هدورعليه بنفسى شباك ايه ... ووقع ايه بتضحكو عليا ...عااااااا

مصدقش ابتااا".

"فينك يا دامبو", قالتها رغدا وهى مغرورقة العينان

<<يتبع

3 مشهد - رقم

عودة الى حجرة الاستقبال و الرجل المجهول

الجميع مشغولون ,كل منهم فى حاله والرجل لا يدرى لمن يتحدث

اخذ (فى الصياح ) ...

الرجل:" اسمعونى!

عايزنى امشى همشى , انا لا عايز كهربا ولا اصطاد سمك!

ومش ناوى ادخل جيش انا كبرت عليه يا ولادى!

ومحدش يجى ناحية الزبالة...! انا حذرتكم! ايه الحقد دا! حتى الزبالة عايزين تاخدوها مننا !

و قبل ما امشى ملاقيش عندكم ورق جرائد اوعلبة نسكافيه او كرواسون حتى!؟ ينوبكم ثواب!".

وانهى حديثه ب تمتمة ل بعض الكلمات الغير مسموعة.

فجاة دخلت هاميس الحجرة على صوت الرجل المرتفع...

هاميس: "عمو انت عايز"كرواسون!!!

بابى قالى عليه انه نادر جدا فى مصر ,بس فى ايطالى موجود منه كتير ...!

اوه سو تاستى على فكرة ...!"

فقال الرجل :"يعنى ايطالى احسن من هنا و فيها اكل...! دى بعيدة طيب...؟ ب المترو ولا بالتوك توك
!؟".

قالت هاميس :"يعنى ايه مترو !!؟ ومين التوك توك دا !!؟...

سورى بس يور وردز مش مفهومة ...!"

الرجل" هه...؟".

وبينما يسأل الرجل هاميس عن كيفية الذهاب الى ايطالى فى دهشة وتعجب من امره ...

الرجل (يحدث نفسه)" ياحلاوة يا ولاد ايطالى .. يا ترى شكلها ايه زبالة ايطالى".

دخل وائل وفارس واقاموا حديث مع الرجل عن كيفية مجيئه الى المدينة,وتركهم الرجل

وخرج بعدما قال" انه النصيب يا ولادى"

وانه الان على دراية ب معلومات جديدة وسيقوم ب اكل ال كرواسون مجانا فى ايطالى ...!!!

فارس:" ازيك يا هاميس".

هاميس:" فاين ثانكس".

وائل:" عملتى ايه فى الراجل, دا صدق كلامك هاهاها".

هاميس:"دونت نو, باى باى يا جماعة ,انا منمتش من امبارح كنت بحضر ورق كتير كتير و اتفسحت كمان مع بابىفى سيتى ستارز! انا همشى بقى...!".

وائل:"صحبتك السلامة يا فتاة".

تعلو فى الخلفية اصوات الضحك لكل من امانى ورغدا ف قد كان السبب
...

<< يتبع

مشهد - رقم 2


بداخل التشكيل العصابى النسائى ...

هذا المكان الذى يجتمع فيه الشباب قبل ان تتجمع فيه الفتيات

حتى يستطيعوا- الشباب- من اخفاء المتفجرات والقنابل المثيرة للاستفزاز...هاهاها

دخل اسلام رسلان( ضاحكاً ) ل مقر التشكيل تاركاً قدرى بعدما رفض اعطائه حمض الكبريتيك

وهو يقول:" تبا لك يا قدريانو ! لقد افسدت لى خطتى رقم ستة ستماية ".

واخذ ينظر الى اليمين والى اليسار وبيده عصفور كناريا صغير.

وقال:" ها قد حانت اللحظة -البنات-كيف انفذ خطتى العبقرية لكى اضحك قليلا عليهن

ونظرالى العصفور (فى شفقة) وقال: اقطع راسك اولاً أم رجلك ...!

لالا...اقتلع عينيك و من ثم اذبحك وانثر اشلاءك لكى اخيفهن جميعاً...!

هذا ما سيكون ...

نعم نعم ! انه لامر ضرورى ان اضحك قليلا ...!

فربما لا استطيع لاحقا بسبب هذا الاختراع الذى يسمى اختبارات شفوية
"!

و ما ان مر لحظات و تناثرت اشلاء الكناريا فى التشكيل النسائى

خرج اسلام فى
صمت ولم يراه احد من افراد التشكيل...


<< يتبع

الجزء الاول - مشهد - رقم1

فى صباح اليوم وقد اشرقت الشمس وانعكست اشاعتها على المدينة الايجبتية.
دخل حجرة الاستقبال احد افراد الشعب مجهول الهوية
ووجد بعض من افراد المدينة كل منهم فى حاله يتابع شىء ما يقوم به

(وبصوت مرتفع)...

الرجل:"انتم يا اللى هنا!
محدش هنا ولا ايه ... ايه الفضا دا!!!؟ ما الناس قاعدة قصادى اهم!!!انا عا...يز"

فراته مجنونة رسمى وقاطعت قوله

مجنونة رسمى:" هنا السرايا الصفرا احجز مقعدك, شوية واجيبلك سلك الكهربا يا سيد", و خرجت مسرعة .

الرجل" سيد مين؟ انا اسمى ح...".

دخل عثمان الحجرة ...

عثمان:" لالا, انت مش حسين وحسين مبيقولش كدا !!!", و وضع يده على رأسه ثم خرج
وهو يقول "ازورى... ازورى!".

الرجل" ايه دا؟ مين دا؟انت يا ...يا...!".

دخل سامح هاجر-على صوت الرجل المرتفع - (رافعا عينه الى السقف ) و يدندن يا " وابور قولى رايح على فين !؟".

سامح هاجر :" تعالى اصطاد معايا سمك ,دا انا لسة شاريه و قلت اديله فرصة يتعلم السباحة قبل ما اصطاده ,تعالى بس وهتنسى الدنيا والفضا دا... ! ''.

تلاحظ امانى عز الدين الضوضاء من الحجرة المجاورة فتقدم بخطواتها وتسال وبصوت (متوسط النبرة):" محدش شاف مقال ابراهيم عيسى اللى لسة جيباه حالاَ !؟"

لا احد ييجيب فالجميع منهمكين فى اعمالهم

فقامت (برفع يدها الى اعلى ) ...

امانى: "حسبى الله ونعم الوكيل فى البلد دى" ...

بعد مرور ثوان قليلة دخلت رغدا مسرعة اليها

رغدا:" مالك
يا امانى, صوتك عالى ,مين مزعلك و انا اطبخه النهاردة اكلة للفيل بتاعى هاهاها .اصله فاقد الشهية الايام دى"...

امانى عز الدين:" يا رغرغ ... يا رغرغ ,دى مؤامرة ,استنى بس فين شلبى *... هو دا اللى بيردعهم,
مش هتنازل عنك ابدا يا شلبى مهما يكون ...مهما يكون ...".

وبدات فى الشروع ب الضحك على شىء ما ...(ربما عثرت على شلبى)

دخلت وفاء اليهم وقالت:" ايه رايك يا امانى فى اخر حاجة كتبتها النهاردة؟ ".

امانى:" هشوها يا فؤة واقولك".

وفاء:"اوكى هروح اشوف لينا فين".

ونظرت الى الشخص المجهول...

وفاء:"اهلا بيك معانا..!".

دخل قدرى و وائل وهم يتحدثون فى شىء ما بصوت غير مسموع, وجلسوا سويا فى جانب الحجرة.

صاح الرجل (فى غضب):" يا بشر انا....".

دخل ابراهيم شاهين وهو يزحزح ارجله وكان امامه الرجل

ابراهيم :"مش تقولى مبروك انا داخل الجيش عقبالك ..

الرجل: "هه..؟".

ثم اتجه الى وائل

ابراهيم:"اة يا دنيا اعمل ايه انا لحد الجيش؟...ملل ملل!".

وائل:" على فكرة انا مكتئب زيك وحاسس بالملل من امبارح من بعد ما خرجت مع اصحابى واكلنا فى ماك , تعالى يا اخى نتمشى على جسر الحقيقة شوية يمكن نشوف حقائق تفرحنا...".

ابراهيم: "هما دول شباب مصر يا خسارة دا بدل ما تنظفوا الزبالة اللى فى الشارع وتحسسونى ب انتماءكم لمصر ... هو واحد ..واحد بس اللى فى ايده الحل لمصر انت فين ... انت فين؟؟؟ اظهر بقى ...".

نظر له قدرى

قدرى:"بص يا ابراهيم كلكم اولادى و انا مش هحرم حد من الميراث بس بلاش انقلاب وتكسير كراسى والا انتم عارفين حمض الكبريتيك جاهز ... اتش تو اس او فور وينهى الموقف...!".

دخل اسلام مسرعاً واتجه الى قدرى (فى حماس شديد)...

اسلام:"معلش يا قدرى هاخد حمض الكبريتيك.. عندى عملية فدائية مستعجلة فى التشكيل النسائى".

---
*جمجمة
يتبع>>

Wednesday, September 3, 2008

المقدمة

المدينة الايجبتية

المكان: المدينة الايجبتية
الزمان:الصباح والمساء من كل يوم
الشخصيات: حقيقية و واقعية

الاحداث: خيالية من وحى الخيال
تأليف: راندا العدوى


شخصيات بداخل المدينة الان

اسلام رسلان
امانى عز الدين
اميرة محمد
ايمن بدوى
برايد
تامر فوزى
حاتم وصفى
حسام حشاد
ديب هارت
رامى شرف الدين
راندا
رغدا خوخة
رورا
زيدان
سامح هاجر
سامح حجازى
سمسمة
شيكو شحاتة
عائشة
فارس
لينا ياسين
محمد قدرى
مجنونة رسمى
ميادة
نسمة
هاميس
وائل
وفاء فاروق