Friday, September 5, 2008

مشهد - رقم 7

موعد مع برايد
*






ويتذكر اسلام انه على موعد مع برايد ليلاً

فذهب ليجلس على المقعد المجاور للبحيرة

(وهو لا يعلم من اين ولا كيف ولا متى تعرف على برايد)

اتصل بها تليفونيا لكى يلغى الموعد نهائيا وربما الى الابد

اسلام:"سلام عليكم , برايد!".

برايد: "وعليكم السلام , سى اسلام! ازيك؟".

اسلام:"كويس! برايد هل ستاتى اليوم ؟".
-يحدث نفسه-" يا رب تقول لا, يا رب!".

برايد:" معرفش يا سى اسلام بس اكيد اكيد..ل..!".

اسلام:"خلاص بلاش تيجى مش عايز اشوفك النهاردة ,الايام كتير".
-يحدث نفسه- "مش عايزاشوفك تانى خالص اصلا, يا رب بلاش دى, اة لو بس من سوريا!".

برايد: "قول كمان , انت زعلت,لالا هاجى انا لا ممكن اسيبك لبنات البندر يخطفوك".

اسلام: "حلفتك بجمالك واشراقتك الغالية ما انتى جاية".
-يحدث نفسه - " والله ما انتى عارفة حاجة ...ال يخطفونى ال دا انا اقتلهم واحدة واحدة فى سبيل كناريايا تعيش".

برايد:"بقى كدا يا سى اسلام انت تؤمر ... بس النهاردة …".
تيت تيت ...

لقد انقطع الخط
وما ان اغلق اسلام الهاتف

اسلام:"الان افراج..!
هاهاهاها!".

و نهض وهو فى بهجة وما ان التفت بظهره الى الخلف

ف وجد امامه


برايد تبتسم ابتسامة الاسد بعد انتصاره
نياهاههاهاها...

برايد:" بس النهاردة عيد ميلادى
يا سى اسلام ولازم احتفل باليوم دا معاك".

ينظر لها اسلام وهو صامت لم يهتز ولم يتزحزح ولم يتراجع خطوة للخلف برؤيته ل برايد

رغم فرحته الواضحة عند انقطاع الخط
فبعد رؤيتها لا ضحك ولا كلام و نظر لها واخذ يحدث نفسه

اسلام :"انا فاكر ان الساطور بتاعى كان فى الدولاب ,لالالا كان تحت السفرة.امم ,و المقص كان فين والمنشار اة تمام
بس اصلا انا مسافر وداعا وداعا برايد".

برايد :" هتيجى معايا تحتفل بعيد ميلادى؟".

اسلام:"لا ودا اخر حوار بينى وبينك, قولى اللى عندك انا خلاص
ناوى اسافر سوريا وهقعد هناك علطول".

برايد:" فى يوم عيد ميلادى دا انا هتم خمسة وتلاتين سنة !".

اسلام:"هه خمسة و تلاتين ولا اربعة واربعين حتى ولا بيهمنى انسينى احسنلك".
-يحدث نفسه-
اسلام:"طيبين اوى بتوع سيرلانكا دول".

برايد:" انساك انسينى ... والحب اللى فى كلبى اوديه فين؟؟ يا خاين تسافر وتسيبنى علشان بنات سوريا".

اسلام:" مش شغلى والله... اتفضلى يلا منتظر ضيوف ".

برايد:" كدا... كدا".

لاول مرة فى حياة برايد تشعر بالاسى
وان اسلام قاسى القلب وقبل ان ترحل قالت لاسلام

برايد:" يوم لك ويوم عليك ..تيراا راار رارا...!
شكلك هتوحشنى
فاهمني ازاي بتعشها عليا
ما كنت قريب عايش ليا
وكان في اليوم بتفكر فيا 3 ايام
خليك مع نفسك لو مش عاجبك
هامشي وانت ذنبك على جنبك
هو انت كنت تطول فهامني ازاي على مين عامل مشغول
هاعملها معاك وهاسيبك ما تيلا اطلع من دول
شكلك هتوحشني يامين يجي يحوشنى
انا هامشي مش هاستناك... هانتقم منك ...هانتقم منك... تيراررايرااا".

ف يقول اسلام:"مش اناههههههههه مش انا اللى يتعمل فيا كده ,اللى بنعمله فى الناس هيطلع علينا ولا اييييه
ههههههههههههههههه
مع السلامة".

أتى حاتم من بعيد وراى برايد ذاهبة وهى تدندن شكلك هتوحشنى
وانتظرها حتى ذهبت والتفت ليكمل كلامه مع اسلام

حاتم:" ايه يا اسلام دا؟".

اسلام:" سيبك يا عم".

حاتم:" هو برايد خلاص كدا؟".

اسلام:" اة خلاص كدا ".

حاتم: "انت رايح محكمة المدينة ولا لآ؟".

اسلام :" ليه؟ خير فيه ايه هناك؟".

حاتم:" انا سمعت من رامى ان فى محاكمة بكرة الصبح هناك واحتمال يطلبونا للشهادة !!!".

اسلام:" جاى معاك ".

حاتم:"اوكى سلام, هعدى عليك بكرة".

اسلام:" اوك سلام".

وذهبوا كل منهم فى طريقه


يتبع>>


---
*صورة ل برايد

No comments:

Post a Comment